Eductrip

🕊️ فتوى جديدة في سوريا

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا فتوى تُحظر جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون، بما في ذلك جرائم الشرف والثأر القبلي، ما قوبل بإشادة من المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك

✈️ تعثر ترامب أمام الكاميرات

تداول مقطع فيديو يظهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وهو يتعثر عند صعوده على سلم طائرة "إير فورس وان" نحو منتجع "كامب ديفيد"، بعد أن واجه موقفًا مشابهًا سابقًا مع بايدن، والذي كان قد سبق وأن تعثر أيضًا

📱 قريبًا: أسماء مستخدمين على WhatsApp

تشير التسريبات إلى أن واتساب يعكف على تطوير ميزة جديدة تسمح باستخدام أسماء مستخدمين بدلاً من الأرقام، مماثلة لطريقة Telegram وSignal، رغم أنها لم تُفعّل بعد حتى في النسخة التجريبية

هل يمكن لإيلون ماسك أن يحدث تغييراً في العالم

لا يفاجئ أحد تقديم إيلون ماسك لمشاريع جريئة. إذ تعودنا منه على الحديث عن توطين الحياة على المريخ وبناء نظام للنقل تحت الأرض في المدن الكبيرة. واليوم، بعد أن أصبح أغنى رجل في العالم، يعلن عن نجاح شركته "نيورالينك" في زرع أول رقاقة لاسلكية في دماغ الإنسان.

لكن هل يمكن أن يكون محقاً في اعتبار هذه التكنولوجيا مفيدة لإنقاذ الجنس البشري على المدى البعيد؟

تثبيت الأقطاب في أنسجة الدماغ ليس بالأمر الجديد. في الستينيات والسبعينيات، كانت التحفيزات الكهربائية تُستخدم لتحفيز أو كبح السلوك العدائي لدى القطط. وفي بداية القرن الحادي والعشرين، تم تدريب القردة على التحكم في حركة المؤشر على شاشة الحاسوب باستخدام الأفكار فقط.
وتقول آن فانهاستنبيرغ، أستاذة زراعة الأجهزة الطبية النشطة في كلية كينغز في لندن: "الأمر ليس جديداً، ولكن تكنولوجيا زراعة الأجهزة تحتاج إلى وقت لتنضج، وتصل إلى مرحلة تسمح للشركات بحصولها على جميع القطع اللازمة للمعادلة، ومن ثم تجميعها". وتعتبر نيورالينك واحدة من الشركات والأقسام الجامعية المتزايدة التي تسعى لتطوير وتسويق هذه التكنولوجيا، وتركز في البداية على علاج الشلل والحالات العصبية المعقدة.

يحتوي الدماغ البشري على حوالي 86 مليار خلية عصبية متصلة ببعضها البعض من خلال الوصلات العصبية. وعندما نحرك أو نشعر أو نفكر، يتم إرسال إشارات كهربائية بسرعة فائقة من خلية عصبية إلى أخرى.

تقوم الأجهزة التي طورها العلماء بتحسين القدرة على استشعار بعض هذه الإشارات، سواءً عن طريق قبعة غير جراحية توضع على الرأس أو عن طريق أسلاك تزرع مباشرة في الدماغ.

يبلغ حجم جهاز نيورالينك حوالي حجم قطعة نقدية ويزرع في الجمجمة، ويحتوي على أسلاك مجهرية قادرة على قراءة نشاط الخلايا العصبية وإرسال إشارات لاسلكية إلى وحدة الاستقبال. وقد أجرت الشركة اختبارات على الخنازير وأظهرت نتائج واعدة مع القرود.

حصلت تكنولوجيا نيورالينك على ترخيص من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في مايو 2023 لإجراء الاختبارات على البشر.

وعلى الرغم من أن التفاصيل حول العملية قليلة، إلا أن ماسك أكد أن المريض يتعافى بشكل جيد وتظهر النتائج الأولية إشارات مشجعة لنشاط الخلايا العصبية.

على الرغم من أن هذه الجهود قد تبدو وكأنها من علم الخيال، إلا أن نيورالينك وشركات مثل سينكرون تسعى جاهدة لتحقيق هذه الطموحات. وقد حصلت سينكرون، على سبيل المثال، على تمويل استثماري من قبل بيل غيتس وجيف بيزوس وزرعت أجهزتها في 10 مرضى.في ديسمبر 2021، نجح فيليب أوكيف، البالغ من العمر 62 عامًا ومصاب بمرض عصبي حركي، من كتابة تغريدة باستخدام أفكاره فقط لتحريك مؤشر شاشة الحاسوب.

أثبت باحثون في جامعة لوزان السويسرية أنه يمكن للأشخاص المصابين بالشلل المشي مرة أخرى باستخدام زرع عدد من الأجهزة، مما يساعدهم على تجاوز الأضرار التي تعرضوا لها.

ووفقًا لدراسة نشرت هذا العام، يمكن إرسال الإشارات من جهاز في الدماغ إلى جهاز آخر في قاعدة العمود الفقري، مما يمكن المصابين بتلك الحالات من التحكم في أطرافهم.

ومع ذلك، يشك بعض المصابين بإصابات في العمود الفقري في الاهتمام المفاجئ بهذه التكنولوجيا.

يقول غلين هايس، الذي أصيب بالشلل في حادث دراجة نارية، ويدير الشؤون العامة في جمعية إصابات العمود الفقري: "على الرغم من أن التقنيات المبتكرة تُعلن عنها باستمرار، إلا أنه لا يبدو أنها قد أحدثت تغييرات ملموسة حتى الآن".

يقول إيلون ماسك إن "حل مشكلة" إصابات الدماغ والعمود الفقري هو خطوة أولى في مهمة شركته نيورالينك.

هدفهم الطويل الأجل هو تحقيق التوازن بين البشر والذكاء الاصطناعي، ويصف هذه المرحلة بأن لها "أهمية خاصة".

ويقول ماسك أن الإنجاز الحقيقي يكمن في تطوير نظام يمكنه قراءة وترجمة الإشارات الدماغية بدقة عالية، مما يسمح للبشر بالتواصل مع الحواسيب والأجهزة الإلكترونية بطريقة غير مسبوقة.

يتخيل ماسك أنه يمكن للأشخاص طلب توصيل الطعام أو البحث عبر الإنترنت أو الترجمة من لغة إلى أخرى فورًا فقط بتفكيرهم.

ويُشير ماسك إلى أنه يمكن لأجهزتهم تسريع التواصل بين البشر والحواسيب.

ومع ذلك، يعتبر بعض الخبراء أن استخدامات هذه التكنولوجيا قد تكون في معالجة مشاكل مثل الاكتئاب المقاوم للعلاج أو الخرف أو اضطرابات النوم، ومع ذلك، فإن الأدلة على فعالية هذه الاستخدامات لم تكتمل بعد، والأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى. ويعتقد الدكتور دين بيرنيت، الباحث في مدرسة علم النفس بجامعة كارديف، أن هناك العديد من التحديات العملية الكبيرة أمام نيورالينك لتصبح منتجًا عامًا.

يقول: "يختلف دماغ كل شخص عن الآخر، لا يمكن صنع رقاقة تناسب الجميع وتؤدي نفس الوظيفة بدقة، فالعملية تتطلب دقة فائقة".

ويضيف: "بما أن التكنولوجيا مستمرة في التطور، هل ستضطر إلى تغيير الرقاقة في دماغك كل 5 أعوام؟ هل سيكون الأمر مشابهًا لوضع هاتف نوكيا قديم في رأسك؟ فالهاتف كان ممتعًا في وقت ما، ولكنه اليوم لا يمكن استخدامه".

ويرجح جميع الخبراء أن هذه التكنولوجيا المتقدمة ما زالت بعيدة بعد عشرات السنين على الأقل من الوصول إلى مرحلة يمكن فيها للجراح القريب منك أن يتدخل.

وصرح ماسك بأن الهدف النهائي ليس تسهيل طلب توصيل الطعام، بل حماية البشرية من مخاطر الذكاء الاصطناعي، الذي وصفه سابقًا بأنه "خطر وجودي".

يعتقد ماسك أن الجمع بين عقل الإنسان والحاسوب يمكن أن يساعدنا على تجنب "التخلف"، ويؤكد أنه عند "إنشاء واجهة بين العقل والآلة، يمكننا القيام بتقدم كبير في هذه الرحلة".

التعليقات 0

لا توجد اي تعليقات كن أول من يعلق

أخر الانباء حول الحضارة

لا تنسى مراسلتنا عبر البريد الالكتروني

يمكنك الاشتراك في النشرة البريدية لكي يصلك كل جديد