في خطوة تهدف إلى تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، خاصة مع توسعها في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة "ميتا" (Meta) عن خططها للاستفادة من الطاقة النووية. تسعى الشركة إلى إضافة ما بين 1 إلى 4 غيغاواط من قدرة توليد الطاقة النووية في الولايات المتحدة، بدءًا من أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.
🪤أهداف المشروع:
💠 تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة: مع التوسع في مشاريع الذكاء الاصطناعي، تتزايد متطلبات الطاقة لمراكز البيانات. تتوقع "ميتا" أن يتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات الأمريكية ثلاث مرات بين عامي 2023 و2030، مما يتطلب نحو 47 غيغاواط من قدرة توليد الطاقة الجديدة.
💠 الالتزام بالاستدامة البيئية: تؤمن "ميتا" بأن الطاقة النووية ستلعب دورًا محوريًا في الانتقال إلى شبكة كهربائية أنظف وأكثر موثوقية وتنوعًا.
📑 خطوات التنفيذ:
تبحث "ميتا" عن مطورين يتمتعون بخبرة في المشاركة المجتمعية والتطوير والتصاريح لتقديم مقترحات لتوفير ما بين 1 و4 غيغاواط من سعة المفاعل، بهدف بدء التشغيل في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.
🛠️ التحديات المحتملة:
الموافقات التنظيمية: تتطلب مشاريع الطاقة النووية موافقات تنظيمية صارمة، مما قد يؤدي إلى تأخيرات في التنفيذ.
التكلفة والتمويل: تُعتبر تكاليف بناء وتشغيل المفاعلات النووية عالية، مما يستدعي استثمارات ضخمة.
المخاوف البيئية: على الرغم من أن الطاقة النووية تُعتبر نظيفة من حيث انبعاثات الكربون، إلا أن هناك مخاوف تتعلق بإدارة النفايات النووية والسلامة.
من خلال هذه الخطوة، تنضم "ميتا" إلى شركات تكنولوجية أخرى تبحث عن مصادر طاقة نظيفة وموثوقة لدعم عملياتها المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.