Eductrip

🕊️ فتوى جديدة في سوريا

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا فتوى تُحظر جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون، بما في ذلك جرائم الشرف والثأر القبلي، ما قوبل بإشادة من المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك

✈️ تعثر ترامب أمام الكاميرات

تداول مقطع فيديو يظهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وهو يتعثر عند صعوده على سلم طائرة "إير فورس وان" نحو منتجع "كامب ديفيد"، بعد أن واجه موقفًا مشابهًا سابقًا مع بايدن، والذي كان قد سبق وأن تعثر أيضًا

📱 قريبًا: أسماء مستخدمين على WhatsApp

تشير التسريبات إلى أن واتساب يعكف على تطوير ميزة جديدة تسمح باستخدام أسماء مستخدمين بدلاً من الأرقام، مماثلة لطريقة Telegram وSignal، رغم أنها لم تُفعّل بعد حتى في النسخة التجريبية

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التعليم؟

تلجأ بعض الجامعات والمؤسسات التعليمية إلى فكرة رفض برامج الذكاء الاصطناعي، ومنع استعمال الطلاب له درء للغش، وذلك مع تطور هذا الأخير في مجال توليد النصوص. قد يبدو الأمر في بدايته منطقيا، غير أنه يخالف عجلة التطور السريع في واقع الذكاء الاصطناعي، أمر فهمته جامعة هارفارد الأمريكية، إذ إنها بدلا من رفض الذكاء الاصطناعي قررت القيام ببرنامج خاصتها، وذلك لتعليم طلاب الجامعة وتقديم تجربة معلم لهم بدل من تقديم المعلومات الجاهزة لهم. وفي ورقة بحثية نشرتها جامعة هارفارد بعنوان "تدريس مساق علوم الحاسب 50 باستخدام الذكاء الصناعي" (Teaching CS50 with AI) ذكر الباحثون مبدأ العمل الخاص بهم، وكيف قاموا بصناعة برنامج ذكاء صناعي مساعد للطلاب يمكن أن يقدم لهم تجربة استثنائية ومنفردة من نوعها، ومن أهم ما قدمته الورقة البحثية هو فكرة إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم حتى يصل لدرجة أن يكون لكل طالب معلم خاص له. لقد بدأت فكرة المشروع البحثي، بسبب الضجة الكبيرة التي أثارها الذكاء الاصطناعي في عام 2023، حيث إن المدرسين في جامعة هارفارد وجدوا أنه لا مناص من استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وحظره قد يكون من الأمور المضرة على الطلبة والتعليم بشكل عام. ودفعت هذه الفكرة الجامعة للبحث عن حلول بديلة، وذلك من خلال تصميم الذكاء الاصطناعي الخاص بهم، والذي لا يعطي الطالب الجواب النهائي، وإنما يقدم له طريقة الوصول للحل. بدأت تجربة الجامعة بطلاب الفصل الصيفي في الجامعة، والذي يبلغ عددهم 70 شخصا لتجريب هذا النظام الجديد عليه، ومن ثم قامت بتوسعته ليتم استخدامه في الدروس الخاصة بهم والتي تدرس عن بعد، ومن ثم قامت بنشره لمجموعة الطلبة في الفصل الدراسي في الجامعة. استخدم برنامج جامعة هارفارد نظام "أوبن إيه آي" وقام بإضافة بعض الميزات عليه من خلال الأوامر الخاصة مثل ميزات أن يتعامل النظام كمدرس وخيارات مشابه. بجانب هذا طورت الجامعة قاعدة بيانات إضافية لتحسين نتائج النظام من خلال تقديم أحدث البيانات، حيث إن نماذج اللغة المشابهة لأوبن إيه آي يكون له زمن محدد لا يستطيع أن يعرف النظام أي معلومات من بعده وموضوع تطويره يكون مرهقا ماديا وزمنيا. كما أضافوا ميزة للحماية من التلاعب الخاص بالأوامر، حيث إن الطالب قد يستطيع التحايل على النظام، وطلب تقديم نتائج خاطئة، ووضعوا عددا محددا من الأسئلة يمكن للطالب سؤالها خلال فترة محددة، وذلك لكي يضمن إعطاء بعض الوقت للطالب نفسه للتفكير بالحلول بشكل عملي أكثر والتفكير بأسئلة أقل وأكثر دقة. لكن ما هي النتائج؟ راجع الفريق النتائج من خلال طلب الاستبيان من الطلب في منتصف الفصل الدراسي ونهايته، وقد كانت النتائج جيدة بالنسبة للفريق. فبعض الطلاب ذكروا أنهم شعروا بوجود مدرس شخصي له يقدم النصائح بشكل دائم، ويرشده ولا يتذمر من الأسئلة المملة والمتكررة، والبعض ذكر أنه استطاع الحصول على بعض التلميحات من الأداة كي يحسن عمله. على الرغم من هذه النتائج القيمة، فإن الفريق وجد أيضا أن بعض الأجوبة المقدمة من البرنامج كانت خاطئة وبحاجة إلى تحسين. وعند قياس نسبة الدقة الخاصة بالبرنامج مع مقارنتها بمعلومات المدرسين كانت النتائج كما يلي: 88% معلومات صحيحة تقنيا و77% معلومات صحيحة إداريا. رغم أن الذكاء الصناعي تقدم كثيرا في السنوات الأخيرة، فإن النظام لا يزال بحاجة لتحسينات وتطوير كبير كما رأينا في تجربة الجامعة في هارفارد، إذ بدأت بتنفيذ النظام بفريق صغير، ومن ثم توسعته، وقد كان لديه بعض الأخطاء التقنية ولم يصل لدرجة من الدقة التي يمكن أن نعتمد عليه بشكل كامل، مما يعني أن الحاجة إلى المدرسين لا تزال موجودة ولكن قد يختلف عملهم من المتابعة المطلقة ليكون أكثر مرونة، وأن يركز أكثر على التفكير الإبداعي والتوجيه.
المصدر: مواقع

التعليقات 2

Midou :

💐

Adam :

Bravo

أخر الانباء حول التقنية و التكنولوجيا

لا تنسى مراسلتنا عبر البريد الالكتروني

يمكنك الاشتراك في النشرة البريدية لكي يصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظة || EDUCTRP © 2025