شابة مغربية ومُبرمِجة تعمل في شركة مايكروسوفت العالمية. مايكروسوفت كانت تساهم في مساعدتهم على تحديد مواقع إخوتنا باستخدام الذكاء الاصطناعي. لكن هذه الفتاة لم تستطع تحمّل الوضع، فنهضت أثناء المؤتمر وسبّبت لهم صدمة كبيرة.
الاحتمال الكبير أنها فقدت وظيفتها في مايكروسوفت، والتي كان راتبها فيها لا يقل عن 20 ألف دولار شهريًا، وربما أكثر.
وستواجه على الأرجح الكثير من المضايقات، وربما لن تقبل أي شركة أمريكية بتوظيفها مرة أخرى، فقط لأنها وقفت وواجهت مديرها.
وكل هذا فقط لكي لا تُلطّخ يديها بدماء القضية، التي كثيرون غيرها قبلوا بها دون تردد.
تمكنت من اختيار الوقت المناسب للاعتراض، وهو حدث سيبقى وصمة عار في تاريخ الشركة، وتمكنت من التعبير عن موقفها بكل شجاعة في حفلة مرور 50 سنة على تأسيس الشركة.
نسأل الله أن يجازيها خير الجزاء، ويتقبّل منها، ويعوّضها خيرًا.